recent
أحدث المقالات

الروائي يحاور هدى عبد الحليم بمناسبة صدور روايتها الجديدة «يحدث في صباحات كثيرة»

 حاور موقع الروائي الكاتبة المصرية هدى عبد الحليم بمناسبة صدور روايتها الجديدة «يحدث في صباحات كثيرة» عن مؤسسة غايا للإبداع ضمن فاعليات معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025.

الروائي يحاور هدى عبد الحليم بمناسبة صدور روايتها الجديدة «يحدث في صباحات كثيرة»


ماذا ستقرأ في هذا الحوار

  • لماذا اختارت الكاتبة العودة بعد سنوات من التوقف؟
  • تقييم الكاتبة لتجربتها مع المتتاليات القصصية
  • لماذا استخدمت نهايتين في قصة واحدة؟
  • كيف أثرت معالجة قضية البيدوفيليا في الرواية الجديدة على حالة الكاتبة النفسية والذهنية؟

الحوار

في البداية لماذا عدّت إلى النشر بعد سنوات من التوقف بالمتتالية القصصية «قطعتان من السكر» و«قطعة كراميل»؟

  • بالفعل كانت المتتالية القصصية قطعتان من السكر وقطعة كراميل هي ما دفعني للعودة إلى نشر أعمالي الأدبية بعد سنوات طويلة من التوقف، فقد كانت تجربة إنسانية تستحق أن تروى، ولهذا جاءت كل قصة في المتتالية لتناقش قضية إنسانية تستحق الاهتمام.

ومع ذلك، فالمجموعات القصصية ربما لا تلقى القبول والاهتمام  من دور النشر والقرّاء على السواء. فهل دفعك هذا  لكتابة الرواية بعد نشر المتتالية القصصية؟

  • لا، على العكس قطعتان من السكر وقطعة كراميل كانت تجربة جيدة وناجحة بشهادة الكثير من القراء والكتاب أيضًا الذين أشادوا بالعمل و بكم المشاعر والقضايا التي صاغها العمل بلغة بسيطة، وسرد سلس.

 في «لا شيء حدث في نوفمبر».. لم لجأت إلى هذه الرؤية المزدوجة التي طرحتها الرواية؟

  • بالفعل، لا شيء حدث في نوفمبر تطرح نهايتين للعمل أو كما ذكرت رؤية مزدوجة للعمل نفسه. وهو ما أفضله أحيانًا لخلق حالة من التفكير الدائم لدي القارئ و هو يختار ما بين إحدى النهاتين وكأنه يشاركني كتابة مصير الشخصيات, كما أنني لا افضل النهايات التقليدية عامة.

في روايتك «وميض أزرق».. كانت السوشيال ميديا هي البطل وهي محرك الأحداث. ألم تكن هذه مجازفة كبيرة؟

  • لا أظن أنها كانت مخاطرة كبيرة، فالسوشيال ميديا بالفعل تحرك أحداث كثيرة حولنا. والرواية أكدت على هذا، وإن لم تكن الفكرة الأساسية هي تأثير السوشيال ميديا بقدر ما كانت عن فكرة التعلق بشيء وعدم القدرة على المضي بدونه في الحياة. وقد كانت السوشيال ميديا احد الأمثلة على هذا التعلق.

كانت الألوان في «سماء بلون اللافندر» هي تيمة العمل ..كيف استطعت الربط بين الألوان والحكايات الخمسة؟

  • سماء بلون اللافندر كانت تجربة كتابة جديدة فهي ليست قصص قصيرة وليست نوفيلا أيضا. هي خمس حكايات كما ذكرت عن الألوان، التي تمثل داخلنا الكثير سواء في وجداننا أو ذكرياتنا، فلكل منا رؤيته لكل لون، كما يشعر به وكما ارتبط في ذاكرته بإحساس ما أو ذكرى يحبها ويحن إليها أو يبغضها ويهرب منها. و من هنا جاء الربط بين الحكايات والألوان.

«حدث في صباحات كثيرة» عملك الأخير، وكما يبدو من الاقتباسات المنشورة أنه يدور حول البيدوفيليا ..كيف ناقشت هذه القضية الحسّاسة في الرواية؟!

  • بالفعل يحدث في صباحات كثيرة هو عمل الروائي الأخير مع مؤسسة غايا للإبداع. ويدور حول هذه السلوكيات التي تناقض الفطرة الإنسانية السليمة وكيف يمكن لتصرفات ورغبات شخص واحد فشل في أن يقاومها أن تفسد وتغير مصائر كتيرين حوله.

هل طرح هذه القضية  عبر عمل روائي يحمل هذا الاسم الغامض كان مقلقًا لك؟

  • ربما شعرت ببعض التوتر بعد الإعلان عن الرواية، وموضوعها، ولكن هذا الإحساس هو أقل بكثير مما عانيته وأنا اكتب العمل.

ما الصعوبات التي قابلتك وأنت تكتبين عمل شائك كهذا؟

  • لم تكن الصعوبة في فكرة العمل أو الخطوط العريضة له و لكن فتفاصيل السرد، في الوقائع التي تناولها العمل؛ فهي وقائع موجعة حدثت لأطفال ما بين الثامنة والعاشرة. والكتابة على لسان الطفل أمر بالغ الصعوبة، فما بالك وأنا اروي إحساسه في وقائع وأحداث مؤلمة.

 بعد نشر يحدث في صباحات كثيرة هل هناك مشروعات أدبية أخرى، أم انك تحتاجين لفترة من الراحة بعد هذا العمل المرهق؟

  • بعد انتهاء العمل توقفت عن الكتابة لمدة شهر ولكن الحمد لله عدت لاستكمال مشروع أدبي جديد.

عن الكاتبة

الروائية هدى عبد الحليم
هدى عبد الحليم كاتبة وصيدلانية مصرية صدر لها 4 روايات هي "الحائرة" العدد 92 من سلسلة زهور 2002، "موسم الحب والخوف" 2008، "لا شيء حدث في نوفمبر" 2022، "وميض أزرق" 2023، ومتتاليتان قصصيتان "قطعتان من السكر وقطعة كراميل" 2023، و"سماء بلون اللافندر" 2024، وأخيرا «يحدث في صباحات كثيرة» 2025.

 

 

google-playkhamsatmostaqltradent